لطالما غرس محمد بن عبداللطيف آل الشيخ نصل كلماته البارقة في أجساد التأسلم والتشدد والتطرف، حتى لم تنته حربه معهم أو تتوقف طيلة مسيرة كتابية ممتدة، خاض خلالها معاركه الفكرية ضدّهم بشراسة عرّت رؤاهم السقيمة وأجنداتهم الخبيثة.
ميز أسلوبه الكتابي حدّته في نقد تجار القضايا وانتهازيي المواقف، وتموجت ظلال مقالاته على مساحات واسعة من المواضيع الشائكة والحساسة التي تناولها بجرأة ووضوح وحدّة.
كان ينطلق في كل مقال يكتبه من قضية يؤمن بالخوض فيها بكل قوة، لأنه يرى أن على الكاتب حمل قضية حقيقة، وأن من يكتب بلا هدف وبلا قضية كمن يقاتل بلا راية.
دأب طيلة عقدين من الكتابة على مجابهة الصحويين، وقد كان على يقين من انسحاب ظلام صحوتهم في ضوء نهضة التغيير واتساع آفاق الوعي والمعرفة والتواصل لدى الناس، مؤمناً باضمحلالها إلى أبعد نقطة ممكنة؛ لأنها كما كان يصفها ظاهرة طارئة لابد لها أن تزول.
اختط آل الشيخ أسلوباً خاصاً في الظهور الإعلامي، نائياً عن المناظرات والحوارات الفكرية؛ لأنه كما وصف نفسه «غضوب، سريع الانفعال» وليس من المحبذ لنفسه أن يصطدم مع كائن كان ولأي مواضيع كانت.
لكنه في المقابل يرى المقالات وساحات التواصل الاجتماعي اليوم من أهم ساحات التأثير الثقافي، وأنه جعل العمل على توعية الإنسان وتحفيزه على التفكير والعقلانية، وعدم الاتباع ببلاهة قضيته.
يزهو محمد بن عبداللطيف آل الشيخ بوطنيته، ومساهمته بكل ما يستطيع في خدمة مجتمعه، على نحو يجعله يفخر بما قدمه من كتابات ورؤى لأجيال قادمة.
يقول الكاتب الكبير عثمان العمير في تغريدة يصفه فيها «الرجل القيمة محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، كانت السعودية تسكنه، وكان تغييرها إلى الأفضل هو هاجسه، وكان الحلم صغيراً لكن تصوره كان كبيراً، كان نضاله ضد فكر الظلاميين فاعلاً ومؤثراً، فكان بيته مأوى من يزور الرياض من مختلف الموانئ، وكان يغدق عليهم وعلينا التفاؤل والطموح والنهوض».
ميز أسلوبه الكتابي حدّته في نقد تجار القضايا وانتهازيي المواقف، وتموجت ظلال مقالاته على مساحات واسعة من المواضيع الشائكة والحساسة التي تناولها بجرأة ووضوح وحدّة.
كان ينطلق في كل مقال يكتبه من قضية يؤمن بالخوض فيها بكل قوة، لأنه يرى أن على الكاتب حمل قضية حقيقة، وأن من يكتب بلا هدف وبلا قضية كمن يقاتل بلا راية.
دأب طيلة عقدين من الكتابة على مجابهة الصحويين، وقد كان على يقين من انسحاب ظلام صحوتهم في ضوء نهضة التغيير واتساع آفاق الوعي والمعرفة والتواصل لدى الناس، مؤمناً باضمحلالها إلى أبعد نقطة ممكنة؛ لأنها كما كان يصفها ظاهرة طارئة لابد لها أن تزول.
اختط آل الشيخ أسلوباً خاصاً في الظهور الإعلامي، نائياً عن المناظرات والحوارات الفكرية؛ لأنه كما وصف نفسه «غضوب، سريع الانفعال» وليس من المحبذ لنفسه أن يصطدم مع كائن كان ولأي مواضيع كانت.
لكنه في المقابل يرى المقالات وساحات التواصل الاجتماعي اليوم من أهم ساحات التأثير الثقافي، وأنه جعل العمل على توعية الإنسان وتحفيزه على التفكير والعقلانية، وعدم الاتباع ببلاهة قضيته.
يزهو محمد بن عبداللطيف آل الشيخ بوطنيته، ومساهمته بكل ما يستطيع في خدمة مجتمعه، على نحو يجعله يفخر بما قدمه من كتابات ورؤى لأجيال قادمة.
يقول الكاتب الكبير عثمان العمير في تغريدة يصفه فيها «الرجل القيمة محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، كانت السعودية تسكنه، وكان تغييرها إلى الأفضل هو هاجسه، وكان الحلم صغيراً لكن تصوره كان كبيراً، كان نضاله ضد فكر الظلاميين فاعلاً ومؤثراً، فكان بيته مأوى من يزور الرياض من مختلف الموانئ، وكان يغدق عليهم وعلينا التفاؤل والطموح والنهوض».